1

نحن نحيا في عصر حضري. ففي المدن تقوم أعمالنا، ويعيش مواطنونا وينمو اقتصادنا. وسيزداد عدد سكان العالم بمقدار 2 مليار نسمة بحلول عام 2050. وعلى مدى السنوات الثلاثين القادمة، سيتسارع العمل على إنشاء نظام عالمي متجدد من المدن التجارية المترابطة التي ستتصل مع بعضها من خلال ممرات وطرق تجارية جديدة، وستتمتع بإمكانيات تنقل متقدمة وتواصل رقمي.

تتمثل رؤيتنا في الأول من خلال تقرير "مدينتي" في استكشاف الديناميكيات التي تتمتع بها مدينة الرباض، والتعرف على تاريخها، وحاضرها وكيفية تطورها على مدى السنوات القادمة.

إذ تمثل مدينة الرياض مراكز أساسية للتجمّعات السكانية والمستهلكين والأنظمة والبنى التحتية والأصول والمرافق، ومراكز استقطاب أساسية للمهارات والخبرات والتجارة والاستثمار والسفر. في الأول نسعى لنكون مع عملائنا ومجتمعاتنا في صميم هذه العمليات الديناميكية سواءً كانوا:

  • مقيمين ومستهلكين
  • مزودين للخدمات والأنظمة الحضرية
  • مالكي أصول ومستثمرين
  • مخترعين ومزودين للعلم والمعرفة

من خلال هذه السلسلة أيضا، سيتاح لك إمكانية الوصول إلى تقارير "مدينتي" في الشرق الأوط وشمال أفريقيا واستكشاف الشراكات المحلية الجديدة والتعرّف على الفنانين والمبدعين الذين يساعدون في نشوء الهوية والروح البصرية لكل مدينة، كما ستتاح لك إمكانية التفاعل والمشاركة في بعض شراكاتنا الأخيرة التي تساعد في دعم نظام حضري مستدام لمدننا على المستويات الإنسانية، الفعلية والافتراضية.

ويعتبر الاستثمار في تطوير المدن الآن، وأكثر من أي وقت مضى، عاملاً مهماً في تحريك عجلة الانتعاش الاقتصادي في عالم ما بعد الجائحة، مما يتيح لنا جميعاً إمكانية النمو والازدهار.


شاهد الفيديو